الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: جمع الجوامع أو الجامع الكبير ***
409- أتدرون ما خيرنى به ربى الليلة فإنه خيرنى بين أن يدخل نصف أمتى الجنة وبين الشفاعة فاخترت الشفاعة هى لكل مسلم. (ابن ماجه، والحاكم عن عوف بن مالك الأشجعى). أخرجه ابن ماجه (2/1444، رقم 4317)، والحاكم (1/60، رقم 36)، وقال: صحيح على شرط مسلم. ووافقه الذهبى. وللحديث أطراف أخرى منها: (إن ربى خيرنى)، (ألا أخبركم بما خيرنى ربى). *** 410- أتدرون ما قال قالوا سلم علينا قال لا إنما قال السَّام عليكم أى تسامون دينكم فإذا سلم عليكم رجل من أهل الكتاب فقولوا وعليك. (ابن حبان عن أنس أن يهوديًّا سلم فقال النبى صلى الله عليه وسلم... فذكره). أخرجه ابن حبان (2/256، رقم 503). وأخرجه أيضًا: أحمد (3/214، رقم 13263)، والبخارى (6/2538، رقم 6527). وللحديث أطراف أخرى منها: (إذا سلم عليكم اليهود)، (إن اليهود إذا سلم). *** 411- أتدرون ما مَثَلُ نارِكم هذه من نار جهنم لَهِىَ أشدُّ من دُخَانِ ناركم هذه بسبعين ضِعْفًا. (الطبرانى فى الأوسط عن أبى هريرة) [المناوى]. أخرجه الطبرانى فى الأوسط (1/155، رقم 485). قال الهيثمى (10/387): رجاله رجال الصحيح. *** 412- أتدرون ما مثلى ومثلُكم مثل قوم خافوا عَدُوًّا يأتيهم فبعثوا رجلاً يتراءى لهم فبينما هو كذلك أبصر العدو وأقبل لينذرهم وخَشِىَ أن يدركه العدو قبل أن ينذر قومه فأهوى بثوبه أيها الناس أُتيتم أيها الناس أُتيتم ثلاث مِرَار. (أحمد عن بريدة) [المناوى]. أخرجه أحمد (5/348، رقم 22998). قال الهيثمى (2/188): رجاله رجال الصحيح. وأخرجه أيضًا: الرامهرمزى فى أمثال الحديث (1/19، رقم 7). ومن غريب الحديث: (فأهوى بثوبه): أشار به إليهم فأخبرهم بما يهددهم. *** 413- أتدرون ما هذا تذهبون الخير فالخير حتى لا يبقى منكم إلا مثل هذه. (البخارى فى تاريخه، وابن حبان، والحاكم، والطبرانى، والضياء عن رويفع بن ثابت قال قرب لرسول الله. (تمر ورطب فأكلوا منه حتى لم يبق منه شىء إلا نواة قال فذكره). أخرجه البخارى فى التاريخ الكبير (3/338)، وابن حبان (16/208، رقم 7225)، والحاكم (4/480، رقم 8336) وقال: صحيح الإسناد. ووافقه الذهبى. والطبرانى (5/29، رقم 4492). والحديث سيأتى فى مسند: رويفع بن ثابت. *** 414- أتدرون ما هذا فإن هذا الإنسان وذاك الأجل وذلك الأمل يتعاطاه ابن آدم ويختلجه الأجل دون ذلك. (ابن المبارك عن أبى المتوكل الناجى قال أخذ رسول الله. (ثلاثة أعواد فغرز عودًا بين يديه والآخر إلى جنبه فأما الثالث فأبعده فقال فذكره [أحمد، وأبو نعيم فى الحلية، والبيهقى فى الزهد عن أبى المتوكل الناجى عن أبى سعيد]). حديث أبى المتوكل الناجى: أخرجه ابن المبارك فى الزهد (1/86، رقم 254) مرسلاً. حديث أبى المتوكل الناجى عن أبى سعيد: أخرجه أحمد (3/17، رقم 11148)، قال الهيثمى (10/255): رجاله رجال الصحيح، غير على بن على الرفاعى، وهو ثقة. وأبو نعيم فى الحلية (6/311)، والبيهقى فى الزهد (2/190، رقم 457)، والرامهرمزى فى الأمثال (1/110، رقم 74). *** 415- أَتَدْرُونَ ما هذان الْكِتَابَانِ ؟ هذا كِتَابٌ من رَبِّ الْعَالَمِينَ فيه أَسْمَاءُ أهل الجنة وَأَسْمَاءُ آبَائِهِمْ وَقَبَائِلِهِمْ ثم أُجْمِلَ على آخِرِهِمْ فلا يُزَادُ فيهم ولا يُنْقَصُ منهم أَبَدًا هذا كتاب من رَبِّ الْعَالَمِينَ فيه أَسْمَاءُ أَهْلِ النَّارِ وَأَسْمَاءُ آبَائِهِمْ وَقَبَائِلِهِمْ ثم أُجْمِلَ على آخِرِهِمْ فلا يُزَادُ فيهم ولا يُنْقَصُ منهم أَبَدًا سَدِّدُوا وَقَارِبُوا فَإِنَّ صاحب الْجَنَّةِ يُخْتَمُ له بعمل أهل الجنة وَإِنْ عَمِلَ أَىَّ عَمَلٍ وَإِنَّ صاحب النَّارِ يُخْتَمُ له بعمل أهل النار وَإِنْ عَمِلَ أَىَّ عمل فرغ رَبُّكُمْ من العباد فَرِيقٌ فى الْجَنَّةِ وَفَرِيقٌ فى السَّعِيرِ. (أحمد، والترمذى- حسن صحيح غريب- والنسائى عن ابن عمرو). أخرجه أحمد (2/167، رقم 6563)، والترمذى (4/449، رقم2141) وقال: حسن غريب صحيح. والنسائى فى الكبرى (6/452، رقم 11473). وأخرجه أيضًا: أبو نعيم فى الحلية (5/168). ومن غريب الحديث: (أُجْمِلَ عَلَى): أى جمع. *** 416- أتدرون ما هذه الرِّيْح هذه ريح الذين يغتابون الناس. (أحمد، والبخارى فى الأدب، وابن أبى الدنيا فى ذم الغيبة، والضياء عن جابر قال كنا مع رسول الله. (فارتفعت ريح جيفة مُنْتِنَة قال فذكره). أخرجه أحمد (3/351، رقم 14826) قال المنذرى (3/331) والهيثمى (8/91): رجاله ثقات. والبخارى فى الأدب (1/255، رقم 732)، وابن أبى الدنيا فى ذم الغيبة (ص 134، رقم 69). وأخرجه أيضًا: فى الصمت (ص 138، رقم 216). *** 417- أتدرون ما هذه هذه العَنَانة هذه روايا الأرض يسوقها إلى أهل بلد لا يعبدونه. (أبو الشيخ فى العظمة عن أبى هريرة). أخرجه أبو الشيخ (4/1249، رقم 72417). وأخرجه أيضًا: ابن أبى عاصم فى السنة (1/254، رقم 578)، وابن الجوزى فى العلل المتناهية (1/27، رقم 8) وقال: لا يصح. ومن غريب الحديث: (العنانة): هى السحابة، (وروايا الأرض): أى السحب التى تسقى الأرض. *** 418- أتدرون ما يقول ربكم فإن ربَّكم يقول من صَلَّى الصلاة لِوَقْتها وحافظ عليها ولم يُضَيِّعْها اسْتخفافًا بحقها فله علىَّ عهدٌ أن أُدْخِلَه الجنة، ومن لم يُصلِّها لوقتها ولم يحافظ عليها وضيعها استخفافًا بحقها فلا عَهْدَ له إن شئتُ عذبتُه وإن شئتُ غفرتُ له. (أحمد عن كعب بن عجرة، قال المناوى: بإسناد حسن). أخرجه أحمد (4/244، رقم 18157). وأخرجه أيضًا: الطبرانى (19/142، رقم 312). قال الهيثمى (1/302): فيه عيسى بن المسيب البجلى، وهو ضعيف. وللحديث أطراف أخرى منها: (هل تدرون). *** 419- أتدرون ما يوم الجمعة هو اليوم الذى جمُع فيه أبوكم، إنى أخبركم عن يوم الجمعة ما من مسلم يتطهر ثم يمشى إلى المسجد ثم يُنْصِت حتى يقضى الإمام صلاته إلا كانت له كفارة ما بينه وبين الجمعة التى قبلها ما اجتنبت المقتلة. (البيهقى فى شعب الإيمان عن سلمان). أخرجه البيهقى فى شعب الإيمان (3/95، رقم 2984). وأخرجه أيضًا: الطحاوى (1/368)، والديلمى (2/59، رقم 2335). وللحديث أطراف أخرى منها: (يا سلمان أتدرى ما الجمعة). *** 420- أتدرون مَنِ الرَّقُوب فيكم. (أبو عوانة، وقال غريب عن أنس). أخرجه البزار كما فى كشف الأستار (1/406 رقم 860) بطرف: (ما تعدون الرقوب). قال الهيثمى (3/11): رواه أبو يعلى والبزار باختصار ورجال البزار رجال الصحيح. وللحديث أطراف أخرى منها: (يا بنى سلمة)، (ما تعدون). ومن غريب الحديث: (الرَّقُوب): الرجل والمرأة إذا لم يعش لهما ولد. *** 421- أتدرون مَنِ السابقون إلى ظل الله الذين إذا أُعْطُوا الحق قَبِلُوه وإذا سُئِلُوه بَذَلوه وحَكَمُوا للناس كَحُكْمِهم لأنفسهم. (أحمد، وأبو نعيم فى الحلية عن عائشة، قال المناوى: بإسناد جيد). أخرجه أحمد (6/67، رقم 24424)، وأبو نعيم فى الحلية (1/16، 2/187)، وقال: غريب، تفرد به ابن لهيعة. وأخرجه أيضًا: البيهقى فى شعب الإيمان (7/504، رقم 11139)، والديلمى (2/59، رقم 2334). *** 422- أتدرون من شهداء أمتى قالوا قتل المسلم شهادة قال إن شهداء أمتى إذن لقليل قتلُ المسلم شهادة والبَطِنُ شهادة والغَرَيقُ شهادة والمرأة يقتلها ولدها جمعا شهادة. (ابن سعد عن عبادة بن الصامت). أخرجه ابن سعد (3/528). وأخرجه أيضًا: أحمد (4/201، رقم 17830). قال الهيثمى (5/300): رواه الطبرانى وأحمد بنحوه ورجالهما ثقات. وللحديث أطراف أخرى منها: (القتل فى سبيل الله)، (ما تعدون الشهداء). ومن غريب الحديث: (البَطِن): الذى مات بمرض بطنه، (والغَرَيق): الذى مات بالغرَق. *** 423- أتدرى لم بعثت إليك لا تصيبن شيئًا بغير إذنى فإنه غُلُولٌ ومن يَغْلُلْ يأتِ بما غَلَّ يوم القيامة لهذا دعوتك فامضِ لعملك. (الترمذى- حسن غريب- والطبرانى عن معاذ). أخرجه الترمذى (3/621، رقم 1335) وقال: حسن غريب. وأخرجه الطبرانى (20/128، رقم 259). وأخرجه أيضًا: ابن عدى (3/79 ترجمة 623 داود بن يزيد الأودى). ومن غريب الحديث: (غُلُول): الغُلُول هو الخيانة فى المغْنَم والسَّرِقَة من الغَنِيمة قبل القِسْمة. *** 424- أتدرى لِمَ مَشِيتُ بك هذه المِشْيَة لتكثر عدد الخُطَا فى طلب الصلاة. (الطيالسى، والطبرانى، والبيهقى فى شعب الإيمان عن زيد بن ثابت). أخرجه الطيالسى (1/497، رقم 606 ط هجر)، والطبرانى (5/117، رقم 4798) قال الهيثمى (2/32): فيه الضحاك بن نبراس وهو ضعيف. والبيهقى فى شعب الإيمان موقوفًا على زيد (3/60، رقم 2868). وأخرجه أيضًا: البخارى فى الأدب المفرد (ص 162، رقم 458)، والعقيلى (2/219، ترجمة 760 الضحاك بن نبراس). *** 425- أتدرى ما تفسير لا حول ولا قوة إلا بالله لا حول عن معصية الله إلا بعصمة الله ولا قوة على طاعة الله إلا بعون الله. (البزار عن ابن مسعود) [المناوى]. أخرجه البزار (5/374، رقم 2004)، قال الهيثمى (10/99): رواه البزار بإسنادين أحدهما منقطع وفيه عبد الله بن خراش، والغالب عليه الضعف، والآخر متصل حسن. وأخرجه أيضًا: البيهقى فى شعب الإيمان (1/446، رقم 664)، والديلمى (5/375، رقم 8478). قال الحسينى فى البيان والتعريف (2/289): سنده لا بأس به. *** 426- أتدرى ما تمام النِّعْمَة تمام النعمة دخول الجنة والنجاة من النار. (الطبرانى عن معاذ). أخرجه الطبرانى (20/55، رقم 97). وأخرجه أيضًا: البزار (7/82، رقم 2635). والحديث أصله عند الترمذى بأطراف منها: (سألت الله البلاء فسله العافية)، (يا ابن آدم)، (من تمام النعمة). *** 427- أتدرى ما يقول الله فى الشام إن الله يقول يا شام أنت صفوتى من بلادى فيك خيرتى من عبادى إن الله تكفل لى بالشام وأهله. (الطبرانى عن ابن حوالة الأزدى) [المناوى]. أخرجه الطبرانى كما فى مجمع الزوائد (10/59) قال الهيثمى: رواه الطبرانى من طريقين ورجال أحدهما رجال الصحيح، غير صالح بن رستم، وهو ثقة. وأخرجه أيضًا: الطبرانى فى الشاميين (1/345، رقم 601). وابن عساكر (1/120). والحديث عند أبى داود وغيره وسيأتى بطرف: (سيصير الأمر). *** 428- أتدرى ما يوم الجمعة فيه جُمِعَ أبوك آدم ما من رجل يتطهر يوم الجمعة كما أُمِرَ ثم يخرج من بيته حتى يأتى الجمعة فيقعد فينصت حتى يقضى صلاته إلا كان كفارة لما قبله من الجمعة. (الحاكم عن سلمان). أخرجه الحاكم (1/412، رقم 1028) وقال: صحيح الإسناد. ووافقه الذهبى. وللحديث أطراف أخرى منها: (أتدرون ما يوم الجمعة)، (يا سلمان أتدرى ما الجمعة). *** 429- أتدرى ما يوم الجمعة لكنى أدرى ما يوم الجمعة لا يتطهر الرجل فيُحْسِنُ طُهُورَه ثم يأتى الجمعة فينصت حتى يقضى الإمام صلاته إلا كانت كفارة له ما بينه وبين الجمعة المقبلة ما اجتُنِبَتِ المقتلة. (أحمد، والنسائى، والضياء عن سلمان). أخرجه أحمد (5/439، رقم 23769)، والنسائى فى الكبرى (1/518، رقم 1665). وللحديث أطرف منها: (أتدرون ما يوم الجمعة). ومن غريب الحديث: (طُهُوره): تطَهُّره. *** 430- أَتَدْرِيْن ما خُرَافَة إن خرافة كان رجلاً من عُذْرَة أَسَرَتْه الجن فى الجاهلية فمكث فيهم دهرًا طويلاً ثم ردته إلى الإنس فكان يحدث الناس بما رأى فيهم من الأعاجيب فقال الناس من حديث خرافة. (أحمد، والترمذى فى الشمائل، والبزار، وأبو يعلى عن عائشة). أخرجه أحمد (6/157، رقم 25283)، والترمذى فى الشمائل (ص 208، رقم 253)، والبزار كما فى كشف الأستار (3/159، رقم 2475)، وأبو يعلى (7/419، رقم 4442)، قال الهيثمى (4/315): رواه أحمد، وأبو يعلى، والبزار، والطبرانى فى الأوسط عن عائشة، ورجال أحمد ثقات، وفى بعضهم كلام لا يقدح، وفى إسناد الطبرانى على بن أبى سارة وهو ضعيف. وأخرجه أيضًا: الطبرانى فى الأوسط (6/155 رقم 6068). ومن غريب الحديث: (عذرة): قبيلة من اليمن. *** 431- أترضون أن تكونوا ربع أهل الجنة أترضون أن تكونوا ثلث أهل الجنة أترضون أن تكونوا شطر أهل الجنة إن الجنة لا يدخلها إلا نَفْسٌ مسلمة ما أنتم فى الشرك إلا كالشعرة البيضاء فى جلد الثور الأسود أو كالشعرة السوداء فى جلد الثور الأحمر. (أحمد، والترمذى- حسن صحيح- وابن ماجه عن ابن مسعود). أخرجه أحمد (1/386، رقم 3661) والترمذى (4/684 رقم 2547) وقال: حسن صحيح. وابن ماجه (2/1432، رقم 4283). وأخرجه أيضًا: الطيالسى (ص 43، رقم 324)، والبخارى (5/2392، رقم 6163)، ومسلم (1/200، رقم 221)، والبزار (5/237، رقم 1850)، وأبو عوانة (1/84 رقم 250)، والبيهقى (3/180 رقم 5410). وللحديث أطراف أخرى منها: (والذى نفس محمد بيده إنى لأرجو أن تكونوا نصف أهل الجنة). *** 432- أترضون أن تكونوا ربع أهل الجنة أترضون أن تكونوا ثلث أهل الجنة والذى نفسى بيده إنى لأرجو أن تكونوا شَطْر أهل الجنة وسأخبركم عن ذلك إنه لا يدخل الجنة إلا نفس مسلمة وإن قلة المسلمين فى الكفار يوم القيامة كالشعرة السوداء فى الثور الأبيض أو كالشعرة البيضاء فى الثور الأسود. (ابن جرير عن ابن مسعود). أخرجه ابن جرير فى التفسير (17/112). ومن غريب الحديث: (شطر): نصف. *** 433- أَتْرِعُوا الطّسوس وخالفوا المجوس. (البيهقى فى شعب الإيمان وضعفه، والخطيب عن ابن عمر). أخرجه البيهقى فى شعب الإيمان (5/71، رقم 5820) وقال: بإسناد ضعيف. والخطيب (5/9). وأخرجه أيضًا: ابن عساكر (5/352) وابن الجوزى فى العلل المتناهية (2/668، رقم 1112) وقال: لا يصح عن رسول الله. (وأكثر رواته ضعفاء ومجاهيل. قال المناوى (1/115): قال العراقى: إسناده لا بأس به. وللحديث أطراف أخرى منها: (لا ترفعوا الطسوس حتى تطف). ومن غريب الحديث: (أَتْرِعُوا): املئوا، (الطسوس) مفردها: طست، والمراد: اجمعوا الماء الذى تغسلون به أيديكم فى إناء واحد حتى يمتلئ فإن ذلك مستحب ولا تريقوه قبل امتلائه كما تفعل المجوس. *** 434- أَتَرْعَون عن ذكر الفاجر أن تذكروه فاذكروه يعرفه الناس. (الخطيب فى رواة مالك عن أبى هريرة وقال فى الميزان: إنه موضوع). أورده الذهبى فى الميزان (1/239، ترجمة 400 أحمد بن سليمان الحرانى) وقال: حديث موضوع، ووافقه الحافظ فى اللسان (1/181، ترجمة 579 أحمد بن سليمان الحرانى)، والحديث موضوع كما قال الحافظ الغمارى فى المغير (ص 9). ومن غريب الحديث: (أترعون): أى أتتحرجون وتتورعون. *** 435- أَتَرْعَونَ عن ذكر الفاجر متى يعرفه الناس اذكروا الفاجر بما فيه يحذره الناس. (الحكيم، والحاكم فى الكنى، والشيرازى فى الألقاب، وابن أبى الدنيا فى ذم الغيبة، والطبرانى، والعقيلى، وابن عدى، والبيهقى، والخطيب عن بهز بن حكيم عن أبيه عن جده وقال الحكيم تفرد به الجارود بن يزيد وقد أنكره بعض الناس عليه). ذكره الحكيم (2/257)، وأخرجه الحاكم فى الكنى (1/414، رقم 360)، وابن أبى الدنيا فى ذم الغيبة (ص 146، رقم 83)، والطبرانى (19/418، رقم 1010)، والعقيلى (1/202، ترجمة 248 جارود بن يزيد)، وقال: ليس له أصل. وابن عدى (2/173، ترجمة 361 الجارود بن يزيد)، والبيهقى (10/210، رقم 20703) وقال: هذا حديث يعرف بالجارود بن يزيد النيسابورى وأنكره عليه أهل العلم بالحديث، وقد سرقه عنه جماعة من الضعفاء فرووه عن بهز بن حكيم ولم يصح فيه شىء. والخطيب (7/268). وأخرجه أيضًا: أبو بكر الإسماعيلى فى معجمه (2/633)، والمحاملى فى أماليه (ص 266، رقم 262)، والبيهقى فى شعب الإيمان (7/109، رقم 9666)، وابن أبى الدنيا فى الصمت (ص 141، رقم 220)، وذكره الرافعى (3/411). *** 436- اتركوا الترك ما تركوكم. (الطبرانى عن معاوية). أخرجه الطبرانى (19/375، رقم 882). قال الهيثمى (5/304): فيه ابن لهيعة، وحديثه حسن، وفيه ضعف، وبقية رجاله ثقات. وللحديث أطراف أخرى منها: (إنى حين ضربت الضربة الأولى)، (تاركوا الترك)، (دعوا الحبشة). *** 437- اتركوا الترك ما تركوكم فإن أول من يسلب أمتى ملكَهم وما خوَّلهم الله بنو قَنْطُوراء. (الطبرانى فى الكبير والأوسط عن ابن مسعود). أخرجه الطبرانى فى الكبير (10/181، رقم 10389)، وفى الأوسط (6/7، رقم 5634). قال الهيثمى (7/312): فيه عثمان بن يحيى القرقسانى، ولم أعرفه، وبقية رجاله رجال الصحيح. ومن غريب الحديث: (خولهم): أعطاهم وملكهم من النعم. (قَنْطُوراء): هى جارية إبراهيم الخليل، وقيل: امرأته من الكنعانيين، تزوجها بعد موت سارة وأم إسماعيل، ومن نسلها الترك. *** 438- اتركوا الحبشة ما تركوكم فإنه لا يستخرج كنز الكعبة إلا ذو السُّوَيْقَتَيْنِ من الحبشة. (أبو داود، والحاكم، والبيهقى عن ابن عمرو. أحمد عن رجل من الصحابة. [عبد الرزاق، والفاكهى عن أبى هريرة]). حديث ابن عمرو: أخرجه أبو داود (4/114، رقم 4309)، والحاكم (4/500، رقم 8396) وقال: صحيح الإسناد. ووافقه الذهبى. والبيهقى (9/176، رقم 18379). وأخرجه أيضًا: البزار (6/346، رقم 2355)، والخطيب (12/403). قال المناوى (1/118): أعله عبد الحق بأن فيه زهير بن محمد شيخ أبى داود كان سيئ الحفظ لا يحتج بحديثه. حديث رجل من الصحابة: أخرجه أحمد (5/371، رقم 23203). قال الهيثمى (5/304): رجاله رجال الصحيح، غير موسى بن جبير، وهو ثقة. وأخرجه أيضًا: ابن أبى عاصم فى الآحاد والمثانى (5/345، رقم 2912). حديث أبى هريرة: أخرجه عبد الرزاق (5/136، رقم 9177)، والفاكهى فى أخبار مكة (1/365، رقم 764). وللحديث أطراف أخرى منها: (دعوا الحبشة). ومن غريب الحديث: (السُّوَيْقَتين): تثنية سُوَيْقَة وهى مصغر ساق، والمراد رجل من الحبشة دقيق الساقين. *** 439- اتركوا الدنيا لأهلها فإنه من أخذ من الدنيا فوق ما يكفيه أخذ من حَتْفِه وهو لا يشعر. (الديلمى عن أنس). أخرجه الديلمى (1/108، رقم 363) قال المناوى (1/119): فيه من لا يعرف، لكن فيه شواهد تصيره حسنا لغيره. وقال العجلونى (1/38): رواه الديلمى، وهو حسن لغيره. ومن غريب الحديث: (أخذ من حتفه): أخذ فى أسباب هلاكه والحتف وهو الهلاك. *** 440- اتركونى ما تركتكم فإذا حَدَّثْتُكم فخذوا عنى فإنما هلك من كان قبلكم بكثرةِ سؤالهم واختلافهم على أنبيائهم. (الترمذى- حسن صحيح- عن أبى هريرة). أخرجه الترمذى (5/47، رقم 2679) وقال: حسن صحيح. وأخرجه أيضًا: عبد الرزاق عن معمر بن راشد فى الجامع (11/220، رقم 20372). وللحديث أطراف أخرى منها: (دعونى ما تركتكم)، (ذرونى ما تركتكم). *** 441- أترون أنى إذا تعلقت بحلق أبواب الجنة أوثر على بنى عبد المطلب أحدًا. (ابن النجار عن ابن عباس). وللحديث أطراف أخرى منها: (إنا آل محمد لا تحل لنا الصدقة). *** 442- أترون أى الأعمال أحبُّ الحُبُّ فى الله والبُغْضُ فى الله. (أحمد عن أبى ذر) [المناوى]. أخرجه أحمد (5/146، رقم 21341). قال الهيثمى (1/90): فيه رجل لم يسم. وللحديث أطراف أخرى منها: (أحب الأعمال)، (أفضل الأعمال)، (أفضل العمل). *** 443- أترون هذا الشاة هينة على صاحبها فوالذى نفسى بيده للدنيا أهون على الله من هذه على صاحبها ولو كانت الدنيا تزن عند الله جناح بعوضة ما سقى كافرًا منها قطرة ماء أبدًا. (ابن ماجه، والدارقطنى فى الأفراد، والطبرانى، والحاكم عن سهل بن سعد). أخرجه ابن ماجه (2/1376، رقم 4110)، قال البوصيرى (4/213): إسناد ضعيف. والدارقطنى فى الأفراد كما فى أطراف ابن طاهر (3/95، رقم 2134)، والطبرانى (6/157، رقم 5840)، والحاكم (4/341، رقم 7847)، وقال: صحيح الإسناد. قال الذهبى: زكريا بن منظور ضعفوه. وأخرجه أيضًا: البيهقى فى شعب الإيمان (7/325 رقم 10465). *** 444- أترون هذه السَّخْلة هانت على أهلها حين ألقوها فوالذى نفس محمد بيده للدنيا أهون على الله من هذه السَّخْلة على أهلها. (ابن المبارك، وأحمد، والترمذى- حسن- وابن ماجه، والطبرانى عن المستورد بن شداد. أحمد، والطبرانى، والضياء عن عبد الله بن ربيعة السلمى. الطبرانى عن ابن عمر. الطبرانى عن أبى موسى. هناد عن أبى هريرة). حديث المستورد بن شداد: أخرجه ابن المبارك فى الزهد (1/177، رقم 508)، وأحمد (4/229، رقم 18042)، والترمذى (4/560، رقم 2321) وقال: حسن. وابن ماجه (2/1377، رقم 4111) والطبرانى (20/304، رقم 723). حديث عبد الله بن ربيعة السلمى: أخرجه أحمد (4/336، رقم 18984)، والضياء (9/295، رقم 251). قال الهيثمى (1/335): رواه أحمد، والطبرانى فى الكبير، ورجاله رجال الصحيح. حديث ابن عمر: أخرجه الطبرانى (12/348، رقم 13310)، قال المنذرى (4/83): رواه البزار والطبرانى فى الكبير ورواتهما ثقات. وأخرجه أيضًا: الطبرانى فى الأوسط (3/197، رقم 2913). وقال الهيثمى (10/287): رجاله ثقات. حديث أبى موسى: أخرجه الطبرانى كما فى مجمع الزوائد (10/287). وأخرجه أيضًا: الطبرانى فى الأوسط (5/296، رقم 5361). قال الهيثمى (10/287): فيه وهب بن يحيى بن زمام العلاف، ولم أعرفه، وبقية رجاله ثقات. حديث أبى هريرة: أخرجه هناد (1/321). وأخرجه أيضًا: أحمد (2/338، رقم 8445)، قال الهيثمى (10/287): فيه أبو المهزم، ضعفه الجمهور، وبقية رجاله رجال الصحيح. والدارمى (2/396، رقم 2737). ومن غريب الحديث: (السَّخْلةُ): هى ولد الغنم من الضأن والمعز ساعة وضعه ذكرًا كان أو أنثى. *** 445- أترون هذه راحمة بولدها قالوا نعم قال واللهِ لَلَّهُ أرحم بالمسلمين من هذه بولدها. (الطبرانى عن ابن أبى أوفى قال خرج رسول الله. (ذات يوم فإذا هو بصبى يبكى فقال يا عمر ضم الصبى فإنه ضال فجاءت أمه فأخذت ابنها فجعلت تضمه إليها وترشفه وتبكى فذكره) [المناوى]. أخرجه الطبرانى كما فى مجمع الزوائد (10/213)، قال الهيثمى: فيه فائد أبو الورقاء، وهو متروك. وأخرجه أيضًا: عبد بن حميد (ص 187، رقم 530). *** 446- أترون هذه طارحةً ولدها فى النار لَلَّهُ أرحمُ من عباده من هذه بولدها. (البخارى، ومسلم عن عمر). أخرجه البخارى (5/2235، رقم 5653)، ومسلم (4/2109، رقم 2754). وأخرجه أيضًا: البزار (1/411، رقم 287)، والطبرانى فى الأوسط (3/232، رقم 3011)، والبيهقى فى شعب الإيمان (5/422، رقم 7132). *** 447- أترى ثَوْبَيْك هذين مُدْخِلَيْك الجنة قال لئن استغفرت لى لا أقعد حتى أنزعهما فقال النبى صلى الله عليه وسلم اللهم اغفر لضمرة فانطلق سريعًا ونزعهما. (أحمد، والطبرانى عن ضمرة بن ثعلبة قال دخلت على النبى صلى الله عليه وسلم وعَلَىَّ حُلَّتان من حُلَل اليمن فذكره) [المناوى]. أخرجه أحمد (4/338، رقم 19000)، قال الهيثمى (5/136): رجاله ثقات إلا أن بقية مدلس. والطبرانى (8/309، رقم 8158). وأخرجه أيضًا: الضياء (8/95، رقم 100). وعزاه الحافظ فى الإصابة (3/488، ترجمة 4186 ضمرة بن ثعلبة البهزى) لأحمد والبغوى، وقال: قال البغوى لا أعلم له غيره. *** 448- أتريد أن تكون فتانًا يا معاذ إذا صليت بالناس فاقرأ بالشمس وضُحاها وسبح اسم ربك الأعلى والليل إذا يغشى واقرأ باسم ربك. (ابن ماجه عن جابر). أخرجه ابن ماجه (1/315، رقم 986). وأخرجه أيضًا: مسلم (1/340، رقم 465)، والنسائى (2/172، رقم 998)، وأبو عوانة (1/479، رقم 1779). وللحديث أطراف أخرى منها: (أفتان أنت). *** 449- أتريد أن تلقى الله يا عوف يوم القيامة وبين كتفيك جمرةٌ من جهنم. (الطبرانى عن عوف). أخرجه الطبرانى (18/53، رقم 96). قال الهيثمى (4/96): فيه محمد بن إسماعيل بن عياش، وهو ضعيف. وللحديث أطراف أخرى منها: (إنْ أخذتها)، (إن كنت)، (جمرة بين)، (من يأخذ). *** 450- أتريد أن تُمِيتَها موتاتٍ هَلاَّ حَدَدْتَ شَفْرَتك قبل أن تُضْجِعَها. (الحاكم عن ابن عباس) [الفتح]. أخرجه الحاكم (4/257، رقم 7563) وقال: صحيح على شرط البخارى. ووافقه الذهبى. وسيأتى الحديث بأطراف منها: (أفلا قبل هذا). *** 451- أتزعمون أنى من آخركم وفاة ألا وإنى من أولكم وفاة وتتبعونى أفنادًا يقتل بعضكم بعضًا. (أحمد عن واثلة) [الفتح]. أخرجه أحمد (4/106، رقم 17019). وأخرجه أيضًا: أبو يعلى (13/473، رقم 7488)، وابن حبان (15/21، رقم 6646)، والطبرانى (22/69، رقم 167). قال الهيثمى (7/306): رواه أحمد، وأبو يعلى، والطبرانى، ورجال أحمد رجال الصحيح. ومن غريب الحديث: (أفنادًا): أى جماعات. وللحديث أطراف أخرى منها: (أتقولون إنى من آخر موتاكم). *** 452- أتسمعون ما أسمع إنى لأسمع أَطِيطَ السماء وما تُلامُ أن تَئِطَّ وما فيها مَوْضِعُ شِبْرٍ إلا وعليه مَلَكٌ ساجد أو قائم. (الطبرانى، والضياء عن حكيم بن حزام) [الفتح]. أخرجه الطبرانى (3/201، رقم 3122). وأخرجه أيضًا: أبو نعيم فى الحلية (2/217). وللحديث أطراف أخرى منها: (هل تسمعون). ومن غريب الحديث: (أَطِيطَ السماء): صوتها المرتفع من الزحام، (تَئِطَّ): تصيح وتئن وتصوت من ثقل ما عليها من ازدحام الملائكة وكثرة الساجدين فيها منهم. *** 453- أتشهدين أن لا إله إلا الله وأنى رسول الله قالت نعم قال أتؤمنين بالبعث بعد الموت قالت نعم قال أَعْتِقْها. (أحمد عن رجل من الأنصار أنه جاء بأمة سوداء فقال أنا عَلَىَّ رقبة مؤمنة فإن كنت ترى هذه مؤمنة أعتقتها فذكره [مالك عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود مرسلاً]) [المناوى]. حديث رجل من الأنصار: أخرجه أحمد (3/451، رقم 15781). قال الهيثمى (1/23): رجاله رجال الصحيح. وأخرجه أيضًا: عبد الرزاق (9/175، رقم 16814)، وابن الجارود (ص 234، رقم 931). حديث عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود المرسل: أخرجه مالك (2/777، رقم 1469). *** 454- أتضحكون وذِكْرُ الجنة والنار بين أيديكم. (الطبرانى عن عبد الله بن الزبير) [المناوى]. أخرجه الطبرانى (13/104، رقم 248). قال الهيثمى (10/307): فيه موسى بن عبيدة الربذى، وهو ضعيف. وأخرجه أيضًا: البزار (6/174، رقم 2216). قال المنذرى (4/247): ليس فى إسناده من ترك ولا اتهم. *** 455- أتعجبون من غَيْرَةِ سعد والله لأنا أغير منه والله أغير منى ومن أجل غيرة الله حرم الفواحش ما ظهر منها وما بطن ولا أحد أحب إليه العذر من الله من أجل ذلك بعث المرسلين مبشرين ومنذرين ولا أحدَ أحبُّ إليه المَدْح من الله ومن أجل ذلك وعد الجنة. (أحمد، والبخارى، ومسلم عن المغيرة). أخرجه أحمد (4/248، رقم 18193)، والبخارى (6/2698، رقم 6980)، ومسلم (2/1136، رقم 1499). وأخرجه أيضًا: ابن أبى شيبة (5/450، رقم 27884)، وعبد بن حميد (ص 151، رقم 392)، وأبو عوانة (3/215، رقم 4721). *** 456- أتعجبون من لِينِ هذه والذى نفسى بيده لَمَنَادِيلُ سعد بن معاذ فى الجنة خير منها وأَلْيَنُ. (مسلم، والترمذى، وابن ماجه عن البراء. مسلم، والترمذى، والنسائى عن أنس). حديث البراء بن عازب: أخرجه مسلم (4/1916، رقم 2468)، والترمذى (5/689، رقم 3847) وقال: حسن صحيح. وابن ماجه (1/55، رقم 157). وأخرجه أيضًا: البخارى (2/922، رقم 2473). حديث أنس بن مالك: أخرجه مسلم (4/1916، رقم 2468)، والترمذى (4/218، رقم 1723) وقال: صحيح، والنسائى فى الكبرى (5/259، رقم 8836). وللحديث أطراف أخرى منها: (والذى نفس محمد بيده لمناديل سعد بن معاذ). *** 457- أتعلم أول زُمْرَةٍ تدخل الجنة من أمتى فقراء المهاجرين يأتون يوم القيامة إلى باب الجنة ويستفتحون فيقول لهم الخَزَنَةُ أوقد حُوسِبْتُم قالوا بأى شىء نحاسب وإنما كانت أسيافُنا على عواتقنا فى سبيل الله حتى مِتْنا على ذلك فيفتح لهم فيَقِيلُون فيها أربعين عامًا قبل أن يدخلها الناس. (الحاكم، والبيهقى فى شعب الإيمان عن ابن عمرو) [الفتح]. أخرجه الحاكم (2/80، رقم 2389)، وقال: صحيح على شرط الشيخين، ووافقه الذهبى. والبيهقى فى شعب الإيمان (4/28، رقم4260). ومن غريب الحديث: (زمرة): طائفة أو جماعة. (فيَقِيلُون): يستريحون. والمَقيل والقَيْلُولة الاسْتِراحة نصف النهار وإن لم يكن معها نَوم. *** 458- أتعلمون من الشهيد القتل فى سبيل الله شهادة والطاعون شهادة والغَرَيق شهادة والبَطِن شهادة والنُفَساء يجرها ولدها بِسَرَرِه إلى الجنة. (أحمد عن راشد بن حبيش) [المناوى]. أخرجه أحمد (3/489 رقم 16041) قال المنذرى (2/219): بإسناد حسن. وقال الهيثمى (5/299): رجاله ثقات. وللحديث أطراف أخرى منها: (القتيل فى سبيل الله شهيد). ومن غريب الحديث: (الغَرَيق): الذى يموت بالغَرَق، (والبَطن): أى الذى يموت بمرض بطنه (بسَرَره): ما يبقى بعد القطع من السرة بأن يعاد المقطوع إليه فيتمسكان به فيجرهما به حتى يدخلهما الجنة. *** 459- أتغتسلون ولا تستترون والله إنى لأخشى أن تكونوا خلف الشر يعنى الخلف الذى يكون فيه الشر. (الطبرانى عن عبد الله بن عامر بن ربيعة عن أبيه قال أتى علينا علىٌّ ونحن نغتسل يصب بعضنا على بعض فذكره) [المناوى]. قال الهيثمى (1/269): رواه الطبرانى فى الكبير، ورجاله موثقون. *** 460- اتقِ الله حيثما كنتَ وأَتْبِعِ السيئةَ الحسنةَ تَمْحُها وخَالِقِ الناسَ بخُلُقٍ حَسَنٍ. (أحمد، والترمذى- حسن-والدارمى، والحاكم، والبيهقى فى شعب الإيمان، والضياء عن أبى ذر. أحمد، والبيهقى فى شعب الإيمان، والترمذى، والطبرانى عن معاذ بن جبل، وقال: الصحيح حديث أبى ذر. ابن عساكر عن أنس). حديث أبى ذر: أخرجه أحمد (5/153، رقم 21392)، والترمذى (4/355، رقم 1987) وقال: حسن صحيح. والدارمى (2/415، رقم 2791)، والحاكم (1/121، رقم 178) وقال: صحيح على شرط الشيخين، ووافقه الذهبى. والبيهقى فى شعب الإيمان (6/245، رقم 8026). وأخرجه أيضًا: البزار (9/416 رقم 4022) وأبو نعيم فى الحلية (4/378). حديث معاذ بن جبل: أخرجه أحمد (5/153، رقم 21392)، والبيهقى فى شعب الإيمان (6/244، رقم 8023)، والترمذى (4/355، عقب رقم 1987)، والطبرانى فى الكبير (20/145، رقم 297). وأخرجه أيضًا: فى الصغير (1/320، رقم 530). حديث أنس بن مالك: أخرجه ابن عساكر (61/314). *** 461- اتقِ الله فى عُسْرِك ويُسْرِك. (أبو قرة الزبيدى فى سننه عن طليب بن عرفة). وعزاه أيضًا ابن عبد البر فى الاستيعاب (2/772، ترجمة 1289 طليب بن عرفة) وقال: طليب بن عرفة لم يرو عنه غير ابنه كليب بن طليب وكليب ابنه مجهول، والحافظ فى الإصابة (3/539، ترجمة 4290) والعجلونى فى كشف الخفا (1/43) لأبى قرة الزبيدى فى السنن. *** 462- اتقِ الله فيما تعلم. (البخارى فى تاريخه، والترمذى- منقطع- عن يزيد بن سلمة الجعفى). أخرجه الترمذى (5/49، رقم 2683) وقال: ليس إسناده بمتصل وهو عندى مرسل. وأخرجه أيضًا: هناد (2/466، رقم 936)، وعبد بن حميد (ص 162، رقم 436)، والطبرانى (22/242، رقم 633)، وابن قانع (3/224)، والبيهقى فى الزهد الكبير (2/333، رقم 894). *** 463- اتقِ الله وإذا كنت فى مجلس فقمت منه فسمعتهم يقولون ما يعجبك فأتِهِ وإذا سمعتهم يقولون ما تكره فلا تأته. (الطيالسى، وأحمد، وعبد بن حميد، والبغوى، والباوردى، وابن قانع، والطبرانى، وأبو نعيم فى الحلية، والبيهقى فى شعب الإيمان، والضياء عن ضرغامة بن عليبة بن حرملة العنبرى عن أبيه عن جده، قال المناوى: ورجال أحمد ثقات). أخرجه الطيالسى (ص 167 رقم 1207)، وأحمد (4/305، رقم 18742)، وعبد بن حميد (ص 161، رقم 433)، والبغوى (2/181 رقم 536) وابن قانع (1/210)، والطبرانى (4/6 رقم 3476) وأبو نعيم فى الحلية (1/358)، والبيهقى فى شعب الإيمان (7/58، رقم 9451)، قال الهيثمى (1/318): رجاله موثقون، وضرغامة وحرملة ذكرهما ابن حبان فى الثقات. *** 464- اتقِ الله واعدل بينهم كما لك عليهم من الحق أن يَبَرُّوك. (الطبرانى عن النعمان بن بشير). أخرجه الطبرانى (24/338، رقم 845). والحديث أصله فى الصحيحين بأطراف منها: (اتقوا الله واعدلوا)، (إن عليك من الحق) (إن لهم عليك من الحق). *** 465- اتقِ الله وأقم الصلاة وآت الزكاة وحُجَّ البيت واعتمرْ وبِرَّ والديك وصِلْ رحمك وأَقْرِ الضيف وأْمُرْ بالمعروف وانْهَ عن المنكر وزُلْ مع الحق حيثما زال. (الطبرانى عن مخول السلمى). أخرجه الطبرانى (20/322، رقم 763)، قال الهيثمى (7/305): رواه أبو يعلى، والطبرانى باختصار فى الأوسط، وفى إسناد أبى يعلى محمد بن سليمان، وهو ضعيف، وفى إسناد الطبرانى سليمان بن داود الشاذكونى، وهو ضعيف. وأخرجه أيضًا: البخارى فى التاريخ الكبير (8/29) وأبو يعلى (3/139، رقم 1569)، وابن حبان (13/196، رقم 5882). *** 466- اتقِ الله ولا تَحْقِرَنَّ من المعروف شيئًا ولو أن تلقى أخاك ووجهُك مُنْبَسِطٌ إليه ولو أن تفرغ من دَلْوِك فى إناء المستقى ولا تَسُبَّنَّ أحدًا وإن امرؤ شتمك بما يعلم فيك فلا تشتمه بما تعلم فيه فإنه يكون لك أجره وعليه وِزْرُه وائتزر إلى نصف الساق فإن أبيت فإلى الكعبين وإياك وإسبالَ الإزار فإن إسبالَ الإزار من المَخِيلَة وإن الله لا يحب المَخِيْلَة. (الطيالسى، وأحمد، وأبو داود، والنسائى، والبغوى، والباوردى، والطبرانى، وابن حبان، وأبو نعيم فى الحلية، والبيهقى فى شعب الإيمان، والضياء عن أبى جُرَىّ جابر بن سُلَيم ويقال سليم بن جابر الهُجَيْمِىّ). أخرجه الطيالسى (ص 167 رقم 1208)، وأحمد (5/63، رقم 20651)، وأبو داود (4/56، رقم 4084)، والنسائى فى الكبرى (5/486، رقم 9691)، والبغوى (1/469 رقم 307)، والطبرانى (7/63، رقم 6384)، وابن حبان (2/281، رقم 522)، والبيهقى فى شعب الإيمان (6/252، رقم8050). وأخرجه أيضًا: البخارى فى الأدب المفرد (1/403، رقم 1182)، والحسين المروزى فى زوائد الزهد (ص 360، رقم 10017). ومن غريب الحديث: (المَخِيلَة): هى الكِبْرُ والعُجْبُ. *** 467- اتقِ الله يا أبا الوليد لا تأتى يوم القيامة ببعير تحملُه له رُغِاء أو بقرة لها خُوَار أو شاة لها ثُؤَاج. (الطبرانى، وابن عساكر عن عبادة بن الصامت، قال المناوى: ورجاله رجال الصحيح. الشافعى، والبيهقى فى المعرفة عن طاوس مرسلاً). حديث عبادة بن الصامت: أخرجه الطبرانى كما فى مجمع الزوائد (3/86) قال الهيثمى: رجاله رجال الصحيح. وابن عساكر (26/193). وأخرجه أيضًا: البيهقى (4/158، رقم 7452). حديث طاوس: أخرجه الشافعى (1/99)، والبيهقى فى المعرفة. (طبعة دار الوعى، 6/181، رقم 8420). وأخرجه أيضًا: الحميدى (2/397، رقم 895). ومن غريب الحديث: (رُغَاء): الرغاء صوت الإبل، (خُوَار): الخوار صوت البقر، (ثُؤَاج): صياح الغنم. *** 468- اتقِ الله يا سعد أن تجىء يوم القيامة ببعير تحملُه له رُغَاء قال لا أجده اعفنى فأعفاه. (البزار عن ابن عمر ورجاله رجال الصحيح) [المناوى]. أخرجه البزار كما فى كشف الأستار (1/425 رقم 898)، قال الهيثمى (3/86): رجاله رجال الصحيح. وللحديث أطراف أخرى منها: (إياك يا سعد)، وسيأتى الحديث فى مسند ابن عمر. *** 469- اتقِ المَحَارِم تكن أَعْبَدَ الناس وارْضَ بما قسم الله لك تكن أغنى الناس وأحسنْ إلى جارك تكن مؤمنًا وأحبَّ للناس ما تحب لنفسك تكن مسلمًا ولا تُكْثِرِ الضَّحِكَ فإن كثرة الضحك تُمِيتُ القلبَ. (أحمد، والترمذى- غريب منقطع- والبيهقى فى شعب الإيمان عن أبى هريرة). أخرجه أحمد (2/310، رقم 8081)، والترمذى (4/551، رقم 2305)، وقال: غريب، والبيهقى فى شعب الإيمان (7/78، رقم 9543). وللحديث أطراف أخرى منها: (كن ورعًا تكن أعبد الناس). *** 470- اتَّقِ دعوةَ المظلوم فإنما يسأل الله حقَّه وإن الله لم يمنع ذا حق حقه. (الخطيب عن على). أخرجه الخطيب (9/301). وللحديث أطراف أخرى منها: (إياك ودعوة)، (إياكم ودعوة). *** 471- أتقرءون خلفى فلا تفعلوا إلا بأم القرآن. (أحمد، وعبد بن حميد، وأبو يعلى، والبيهقى، والضياء عن أبى قتادة). أخرجه أحمد (5/308، رقم 22678)، قال الهيثمى (2/111): فيه رجل لم يسم. وعبد بن حميد (ص 95، رقم 188)، والبيهقى (2/166، رقم 2753). وأخرجه أيضًا: ابن أبى شيبة، وأحمد بن منيع، وأبو يعلى فى مسانيدهم كما فى إتحاف الخيرة للبوصيرى (2/222 رقم 1559، 1557، 1556) وقال: هذا إسناد رجاله ثقات إلا أنه منقطع. *** 472- أتقرءون خلفى وأنا أقرأ فلا تفعلوا ذاكم وليقرأ أحدكم بفاتحة الكتاب فى نفسه سرًّا. (عبد الرزاق عن أبى قلابة مرسلاً). أخرجه عبد الرزاق (2/127، رقم 2765). *** 473- أتقرءون فى صلاتكم خَلْفَ الإمام والإمام يقرأ فلا تفعلوا ولْيَقْرَأْ أحدكم بفاتحة الكتاب فى نَفْسِه. (ابن حبان عن أنس). أخرجه ابن حبان (5/152، رقم 1844) وأخرجه أيضًا: الدارقطنى (1/340)، وأبو يعلى (5/187، رقم 2805)، والطبرانى فى الأوسط (3/124، رقم 2680). قال الهيثمى (2/110): رجاله ثقات. وأخرجه أيضًا: البيهقى فى القراءة خلف الإمام (ص 72، رقم 140)، والضياء (6/231، رقم 2248) وقال: رجاله ثقات والصواب أنه مرسل. *** 474- أتقرءون فى صلاتكم والإمام يقرأ فلا تفعلوا ذاكم وليقرأ أحدكم بفاتحة الكتاب فى نفسه. (أبو يعلى، والطبرانى فى الأوسط، والبيهقى عن أنس). أخرجه أبو يعلى (5/187، رقم 2805)، والطبرانى فى الأوسط (3/124، رقم 2680)، قال الهيثمى (2/110): رجاله ثقات. والبيهقى (2/166، رقم 2750). وأخرجه أيضًا: ابن حبان (5/152، رقم 1844) والدارقطنى (1/340) والبيهقى فى القراءة خلف الإمام (ص 72، رقم 140)، وقال: احتج به البخارى فى جملة ما احتج به فى كتاب القراءة خلف الإمام. والخطيب (13/175)، والضياء (6/231، رقم 2248). *** 475- أتقعد قَعْدَةَ المغضوب عليهم. (أحمد، وأبو داود، وابن حبان، والحاكم، والبيهقى عن عمرو بن الشريد عن أبيه). أخرجه أحمد (4/388، رقم 19472)، وأبو داود (4/263، رقم 4848)، وابن حبان (12/488، رقم 5674)، والحاكم (4/299، رقم 7703)، وقال: صحيح الإسناد. ووافقه الذهبى. والبيهقى (3/236، رقم 5713). *** 476- اتقوا أبواب السلطان وحواشِيَها فإن أقربَ الناس منها أبعدُهم من الله ومن آثر سلطانًا على الله جعل الله الفتنة فى قلبه ظاهرة وباطنة وأذهب عنه الوَرَع وتركه حَيْرَان. (الحسن بن سفيان، والديلمى عن ابن عمر). أخرجه الديلمى (1/1/44) كما فى الضعيفة للألبانى (4/191، رقم 1698) وقال: موضوع آفته عنبسة بن عبد الرحمن القرشى متهم بالكذب. وأخرجه أيضًا: أبو نعيم فى ذكر أخبار أصبهان من طريق الحسن بن سفيان (2/42). ومن غريب الحديث: (الوَرَعُ): هو الكَفُّ عن المَحارِم والتَّحَرُّجِ منه. *** 477- اتقوا أذى المجاهدين فى سبيل الله فإن الله يغضب لهم كما يغضب للرسل ويستجيب لهم كما يستجيب لهم. (الدارقطنى فى الأفراد، والديلمى عن على). أخرجه الدارقطنى فى الأفراد كما فى أطراف ابن طاهر (1/212، رقم 301)، والديلمى (1/95، رقم 309). *** 478- اتَّقُوا البول فإنه أول ما يحاسب به العبد فى القبر. (الحكيم، والطبرانى عن أبى أمامة). ذكره الحكيم (2/102)، وأخرجه الطبرانى (8/133، رقم 7605). قال المنذرى (1/86): إسناد لا بأس به. وقال الهيثمى (1/209): رجاله موثقون. وأخرجه أيضًا: الديلمى (1/93، رقم 301). ومن غريب الحديث: (اتقوا البول): احذروا من التقصير فى التنزه عنه. *** 479- اتقوا الحَجَرَ الحرام فى البُنْيان فإنه أساس الخَراب. (البيهقى فى شعب الإيمان، والخطيب، وابن عساكر عن ابن عمر). أخرجه البيهقى فى شعب الإيمان (7/394، رقم 10722)، والخطيب (5/106)، وابن عساكر (59/296). وأخرجه أيضًا: الديلمى (1/93، رقم 300)، والقضاعى (1/388، رقم 664)، وابن الجوزى فى العلل (2/786، رقم 1313)، وقال: لا يصح. والحديث موضوع كما قال الحافظ أحمد الغمارى فى المغير (ص 10). *** 480- اتقوا الحديث عنى إلا ما علمتم فمن كذب على متعمدًا فلْيَتَبَوَّأْ مقعده من النار ومن قال فى القرآن برأيه فليتبوأ مقعده من النار. (أحمد، والترمذى- حسن- عن ابن عباس). أخرجه أحمد (1/323، رقم 2976)، والترمذى (5/199، رقم 2951)، وقال: حسن. وأخرجه أيضًا: أبو يعلى (4/228، رقم 2338). ومن غريب الحديث: (فَلْيَتَبَوَّأْ مَقعده من النار): فليتخذ له فيها منزلا فإنها داره وقراره. *** 481- اتقوا الدنيا فوالذى نفسى بيده إنها لأسحر من هاروت وماروت. (الحكيم عن عبد الله بن بسر المازنى). ذكره الحكيم (1/130). وللحديث أطراف أخرى منها: (احذروا الدنيا). *** 482- اتقوا الدنيا واتقوا النساء فإن إبليس طَلاَّع رَصَّاد حَصَّاد وما هو بشىء من فُخُوخه بأوثق لصيده فى الأتقياء من فخوخه فى النساء. (الديلمى عن معاذ). أخرجه الديلمى (1/1/45) كما فى الضعيفة للألبانى (5/85 رقم 2065) قال الألبانى: حديث موضوع. وقال المناوى (1/133): فيه هشام بن عمار قال أبو حاتم: صدوق تغير فكان يتلقن. وقال أبو داود: حدث بأكثر من أربعمائة حديث لا أصل لها. وفيه سعيد بن سنان عن أبى الزاهرية وهو الحمصى قال الذهبى فى الضعفاء: متهم بالوضع. ومن غريب الحديث: (طلاع): مجرب للأمور. (رصاد): رقاب وثاب كما يرصد قاطع الطريق القافلة فيثب عليها (حصَّاد): هو قاطع الزرع. (فخوخه): مصايده، (بأوثق لصيده فى الأتقياء من فخوخه فى النساء): أى ما يثق فى صيده الأتقياء بشىء من آلات الصيد وثوقه بالنساء لكونهن أعظم فخوخه. *** 483- اتقوا السُّحتَ بيع الشجر يعنى الكلأ. (عبد الرزاق عن عكرمة) [كنوز الحقائق]. أخرجه عبد الرزاق (8/107 رقم 14501). *** 484- اتقوا الشركَ فإنَّه أخفى من دبيبِ النَّملِ. (أحمد عن أبى موسى الأشعرى) [كنوز الحقائق]. أخرجه أحمد (4/403 رقم 19622). وللحديث أطراف أخرى منها: (أيها الناس اتقوا الشرك)، (الشرك أخفى فى أمتى)، (الشرك فى أمتى أخفى). *** 485- اتقوا الظلم فإن الظلم ظلمات يوم القيامة. (أحمد، والطبرانى، والبيهقى فى شعب الإيمان عن ابن عمر). أخرجه أحمد (2/92، رقم 5662)، والطبرانى كما فى مجمع الزوائد (5/235) قال الهيثمى: فيه عطاء بن السائب، وقد اختلط، وبقية رجاله رجال الصحيح. والبيهقى فى شعب الإيمان (6/47، رقم 7459). والحديث أصله عند البخارى ومسلم بأطراف منها: (إن الظلم ظلمات)، (الظلم ظلمات). ومن غريب الحديث: (اتقوا الظلم): احذروا الوقوع فى الظلم. *** 486- اتقوا الظلم فإن الظلم ظلمات يوم القيامة واتقوا الشُّحَّ فإن الشُّحَّ أهلك من كان قبلكم حملهم على أن سَفَكُوا دماءهم واسْتَحَلُّوا محارِمَهم. (أحمد، وعبد بن حميد، والبخارى فى الأدب، ومسلم، وأبو عوانة عن جابر بن عبد الله). أخرجه أحمد (3/323، رقم 14501)، وعبد بن حميد (ص 346، رقم 1143)، والبخارى فى الأدب (1/170، رقم 483) ومسلم (4/1996، رقم 578) وأبو عوانة. (كما فى إتحاف المهرة طبعة وزارة الشئون الإسلامية بالسعودية 3/235، رقم 2912). وأخرجه أيضًا: البيهقى (6/93، رقم 1281). ومن غريب الحديث: (الشُّحُّ): هو أشدُّ البُخْل. *** 487- اتقوا القَدَرَ فإنه شُعْبَةٌ من النَّصْرَانِيَّة. (ابن أبى عاصم، والطبرانى، وابن عدى عن ابن عباس). أخرجه ابن أبى عاصم (1/146، رقم 332)، والطبرانى (11/262، رقم 11680)، قال الهيثمى (7/202): فيه نزار بن حيان، وهو ضعيف. وابن عدى (5/194، ترجمة 1349 على بن نزار بن حيان)، وأورده ابن حبان فى الضعفاء (3/56، ترجمة 1120 نزار بن حيان) وهو منكر الحديث. ومن غريب الحديث: (اتقوا القَدَر): احذروا إنكاره فعليكم أن تعتقدوا أن ما قدر فى الأزل لا بد من وقوعه وما لم يقدر فوقوعه محال، أو المراد احذروا الخوض فيه. (شُعْبَة من النصرانية): فرقة من فرق النصارى. *** 488- اتقوا اللاَّعِنَيْنِ الذى يَتَخَلَّى فى طريق الناس أو فى ظلهم. (أحمد، ومسلم، وأبو داود عن أبى هريرة). أخرجه أحمد (2/372، رقم 8840)، ومسلم (1/226، رقم 269)، وأبو داود (1/7، رقم 25) وأخرجه أيضًا: أبو يعلى (11/369، رقم 6483)، والبيهقى (1/97، رقم 473). ومن غريب الحديث: (اتقوا اللاعنين): الأمرين الجالبين للشتم والطرد الباعثين عليه. الأول: الذى يتبرز فى طريق الناس. والثانى: الذى يتبرز فى ظلهم: أى الذى اتخذوه مقيلاً. وللحديث أطراف أخرى منها: (اجتنبوا اللاعنين). *** 489- اتقوا اللَّعَّانَيْنِ الذى يتخلى فى طريق الناس وأَفْنِيَتِهِم. (ابن حبان عن أبى هريرة). أخرجه ابن حبان (4/262، رقم 1415). *** 490- اتقوا الله فإن أَخْوَنَكم عندنا من طَلَبَ العمل. (الطبرانى عن أبى موسى). قال المناوى (1/130): رمز المصنف [يعنى السيوطى] لحسنه. والحديث أصله عند أبى داود وغيره بطرف: (إن أخونكم). ومن غريب الحديث: (أخونكم): أى أكثركم خيانة. (من طلب العمل): أى ولاية المناصب وليس من أهلها. *** 491- اتقوا الله فإنكم إن اتقيتم الله يوشك أن يصيبكم من زيت الشام وقَمْحِها. (الطبرانى فى الكبير عن سهل) [المناوى]. أخرجه الطبرانى (6/127، رقم 5731). قال الهيثمى (10/325): فيه عبد المهيمن بن عباس، وهو ضعيف. *** 492- اتقوا الله فى الصلاة اتقوا الله فى الصلاة اتقوا الله فى الصلاة اتقوا الله فيما ملكت أيمانكم اتقوا الله فى الضعيفين المرأة الأرملة والصبى اليتيم. (البيهقى فى شعب الإيمان عن أنس). أخرجه البيهقى فى شعب الإيمان (7/477، رقم 11053). قال المناوى (1/129): فيه بشر بن منصور الحناط، أورده الذهبى فى المتروكين، وقال: مجهول. *** 493- اتقوا الله فى الصلاة وما ملكت أيمانكم. (الخطيب عن أم سلمة). أخرجه الخطيب (10/169). *** 494- اتقوا الله فى الضعيفين المملوك والمرأة. (ابن عساكر عن ابن [عمر]). أخرجه ابن عساكر (52/38). *** 495- اتقوا الله فى النساء. (النسائى عن جابر). أخرجه النسائى فى الكبرى (5/375، رقم 9179). وأخرجه أيضًا: البيهقى (7/304، رقم 14551). وللحديث أطراف أخرى منها: (إن دماءكم وأموالكم). *** 496- اتقوا الله فى هذه البهائم المعجمة فاركبوها صالحة وكلوها صالحة. (أحمد، وأبو داود، وابن خزيمة عن سهل بن الحنظلية). أخرجه أحمد (4/180، رقم 17662)، قال الهيثمى (3/96): رجاله رجال الصحيح. وأبو داود (3/23، رقم 2548)، وابن خزيمة (4/143، رقم 2545). *** 497- اتقوا الله فى هذه البهائم كلوها سِمَانًا واركبوها صِحَاحًا. (أحمد، والطبرانى عن سهل بن الحنظلية). أخرجه أحمد (4/180، رقم 17662)، قال الهيثمى (3/96): رجاله رجال الصحيح. والطبرانى (6/96، رقم 5620). وأخرجه أيضًا: ابن حبان (2/302، رقم 545)، وابن أبى عاصم فى الآحاد والمثانى (4/104، رقم 2074)، والطبرانى فى الشاميين (1/332، رقم 585). ***
|